-->

قاتل البرلماني المغربي “مرداس” يكشف تفاصيل صادمة عن شركائه بالجريمة!


جريمة اخرى تعيد الى الواجهة في المغرب مسلسل الاغتيالات السياسية التي طالت الكثير من المعارضين للنظام الملكي في المغرب والتي من اشهرها اغتيال المعارض المهدي بن بركة الذي تعاون الموساد الاسرائيلي مع النظام الملكي في المغرب في عملية اغتياله.
اعترف المتهم الرئيس في مقتل البرلماني المغربي، عبد اللطيف مرداس، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري “ليبرالي”، أمام الضابطة القضائية، مساء يوم الإثنين، بارتكابه الجريمة.
وقال المتهم هشام مشتاري، إنه نفذ جريمته بمساعدة ابن شقيقته وبالتنسيق مع زوجة القتيل، وذلك بعد مرور 10 أشهر من التحقيقات المكثفة والجلسات المتتالية بالمحاكم.
وقتل مرداس 53 عامًا، أمام باب منزله في حي كاليفورنيا بمدينة الدار البيضاء، رميًا بالرصاص في 7 آذار/ مارس 2017.
وأوضح ممثل النيابة العامة، بمحكمة الجنايات في مدينة الدار البيضاء، مساء الإثنين، أن المشتاري انهار أمام المحققين، وهو يسرد أدق التفاصيل المتعلقة بالجريمة البشعة، وكيف أنهى حياة البرلماني بتنسيق مع عشيقته “زوجة مرداس”، وابن شقيقته، الذي ساعده ووفر له سيارة لتنفيذ العملية.
وأكدت التحقيقات أن أرملة مرداس كانت على علاقة بالمتهم الرئيس في القضية، بل إنها غالبًا ما كانت تنقل شكواها إليه بخصوص زوجها، حتى أن عشيقها أكد لها مرة بالحرف “سأخلّصك منه”.
وتضيف المعطيات، أن زوجة مرداس علمت بتنفيذ الجريمة من قبل عشيقها، لكنها لم تشعر السلطات الأمنية، ما جعلها متورطة ومشاركة في الجريمة.
وبالرغم من محاولة السلطات المغربية، التاكيد ان أن جريمة اغتيال النائب المغربي كانت “جريمة جنس ومال وانتقام” الا ان الحادثة تعيد للذاكرة الكثير من الاحداث التي انتهت بنفس الاسلوب.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *