-->

جدار العار الفاصل للصحراء الغربية يحتوي على أزيد من ٧٢ نوع من الألغام المضادة للأفراد والناقلات. (غيثي النح)


باريس / فرنسا : ندد السيد غيثي النح عضو الحملة الوطنية لنزع جدار العازل الذي يقسم الصحراء الغربية إلى جزئين ويعيق حرية التنقل للمدنيين الصحراويين والرحل والمواشي، كما يخلف عدد كبير من الضحايا من مختلف الأعمار حسب ما قدم المتحدث بلغة الأرقام خلال محاضرة نشطها ضمن أشغال الجامعة الشتوية للجالية الصحراوية بفرنسا يوم أمس الأحد العاشر ديسمبر.
الأستاذ غيثي النح، تطرق خلال محاضرته المعنونة بجدار العار بين الحقيقة والدعاية، إلى فكرة بناء الجدار والبلدان التي شاركت في هذه العمل الغير أخلاقي واللاقانوني، مؤكدا على أن الأسباب وراء هذه الفكرة هو فشل الجيش المغربي في صد الهجمات التي كانت تقودها فيالق مقاتلي الجبهة الشعبية التي وصلت الى العمق المغربي خاصة منتصف الثمانينات.
وعن سلبيات وتأثيرات أطول جدار في العالم والمصنف من العشر الأوائل الأكثر تلوثا بقنابل عنقودية وألغام تقدر بأزيد من ٧٢ نوعاً زرعها الجيش المغربي بطريقة عشوائية على محيطه من الجهتين، أشار المحاضر إلى أن تداعياته تمس الجانب القانوني والسياسي، الإقتصادي، الإجتماعي والثقافي، كما يخفي أبشع الجرائم المرتكبة في حق المدنيين العزل في الجزء المحتل وإستنزاف الثروات الطبيعية للإقليم وحرمان آلالاف اللاجئين من العيش في أرضهم بسلام وحرية كسائر شعوب العالم.
هذا وأشاد المحاضر بالدور التطوعي للدولة الصحراوية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب في حملات النظافة التي تقوم بها بشكل دائم لنزع حقول الألغام المزروعة في الأراضي المحررة من تراب الجمهورية الصحراوية والتي سجلت مؤخراً نزع وإتلاف ٧٧٥٦ لغم مضاد للأفراد والناقلات.
مراسلة : عالي الرُبيو 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *