-->

اللوائح الأممية حددت أطراف النزاع في الصحراء الغربية وأغلقت الباب أمام أي محاولة لإدخال أطراف أخرى (أبي بشراي البشير)


باريس / فرنسا : قدم صباح اليوم ممثل الجبهة بفرنسا الأخ ابي بشراي البشير محاضرة خلال أشغال الجامعة الشتوية للجالية الصحراوية بفرنسا، حول موضوع تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية، و إختار المتحدث، شرعية الكفاح الصحراوي إفتتاحية لمداخلته، حيث قدم في هذا الجانب مجموعة من اللوائح الأممية المتعلقة بالحق في تقرير التي تشمل قضية الصحراء الغربية والتي حددت أطراف النزاع وأغلقت الباب أمام أي محاولة لإدخال أطراف أخرى
الدبلوماسي الصحراوي، إستحضر الرأي الإستشاري لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، الذي أقر أن العناصر التي توصلت بها المحكمة لم تثبت وجود روابط بين شعب الصحراء الغربية من جهة والمملكة المغربية والمجموعة الموريتانية من جهة أخرى، الشيء الذي أثبت قانونية تمثيل جبهة البوليساريو للشعب الصحراوي، وهو ما أكده تقرير بعثة تقصي الحقائق الأممية التي زارت المنطقة سنة 1973، والتي أقرت في تقريرها أن نسبة كبيرة من سكان الصحراء الغربية يؤيدون أهداف جبهة البوليساريو ويرفضون أي تدخل مغربي في أرضهم.
وعرج ممثل الجبهة بفرنسا، على فشل الإحتلال المغربي في الإنقلاب على الممثل الشرعي للشعب الصحراوي، رغم محاولاته الكثيرة في خلق أحزاب وحركات بديلة لجبهة البوليساريو في المنطقة تمكنه من تغيير المعطيات على الميدان والتأثير على إلتفاف الشعب الصحراوي حول رائدة كفاحه الشرعي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب.
وإعتبر المتحدث الإعلان عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 27 فبراير من العام 1976، جاء لملأ الفراغ القانوني للإقليم بعد جلاء أخر جندي إسباني، مشيراً في ذات السياق الى الإعترافات التي كسبتها الدولة الصحراوية من عدة بلدان وكذا الإنضمام الى منظمة الوحدة الإفريقية وبعدها المشاركة في تأسيس الإتحاد الإفريقي.
مراسلة : عالي الرُبيو / باريس

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *