تقديم سلطات ولاية اوسرد للطعام والشراب في نهار رمضان مخالفة لاداب واحكام الشريعة الاسلامية

مخيمات اللاجئين الصحراويين 20 يونيو 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ من المعلوم أن صوم رمضان فريضة مكتوبة على المسلمين لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) سورة البقرة الآية 183 .

والصيام ركن من أركان الإسلام فمن تهاون في صيام رمضان فقد وقع في معصية كبيرة والعياذ بالله فإذا انضم إلى فطره مجاهرته في ذلك فقد ازداد عصياناً وإثماً حيث إنه أظهر المعصية.

وفي مخالفة لهذه الاداب والاحكام الاسلامية قدمت سلطات ولاية اوسرد يوم امس لوفد يقوده الوزير الاول الصحراوي ويضم اعضاء من مفوضية غوث اللاجئين التمر واللبن اثناء اشرافهم على افتتاح محكمة ابتدائية، هذه الصورة انتقدها رواد مواقع التواصل الاجتماعي واعتبروها جهلا بالدين ومجاهرة بمعصية الله في شهر الصيام حيث ان تقديم الاكل والشرب للمسلم في نهار رمضان غير جائز حتى يكون له عذر ويكون بعيدا عن انظار المسلمين حتى لا يسبب لهم الازعاج.

كما ان البروتوكل يفرض على الضيف الاجنبي احترام عقيدة ومشاعر البلد المضيف.

وليس من آداب شهر الصوم المجاهرة بالفطر لمن له عذر في الأماكن العامة، لأن فعله مدعاة لاستحلال عرضه، وتشجيع -لمن لا يعلم عذره- على تعمد الإفطار والمجاهرة بمعصيته، والمسلم داعية إلى الله بفعله وقوله، فلا يليق به أن يكون سببا -بجهله- في الاعتداء على فريضة من فرائض الله، حتى لا يبوء بإثم ذلك.

الصورة ربما تكون جزء من الاخطاء التي ترتكب بدون قصد لكن الذكرى تنفع المؤمنين.