الخاريجية الكوبية في لقاء مشترك مع ممثلي رابطة الطلبة الصحراويين بكوبا

هافانا، 30 أبريل 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ احتضن مقر إقامة سفير بلادنا بكوبا لقاء تشاوري جمع وفد كوبي دبلماسي رفيع المستوى ضم اطارات من وزارة الخارجية والحزب الشيوعي الكوبي اللقاء كان فرصة سانحة لاستطلاع تداعيات القرار الأخير القاضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والمملكة المغربية الذي تم توقيعه 21 أبريل الماضي بعد قطيعة وهوة دبلوماسية بين البلدين دامت أكثر من ثلاث عقود كان المغرب السباق لهدمها ووءدها على إثر تبني الثورة الكوبية آنذاك لقرار الاعتراف الرسمي بالجمهورية الصحراوية كدولة مستقلة وحق الشعب الصحراوي الغير قابل للمساومة لاسترجاع كامل ترابه تماشيا مع مبادئ و مثل الثورة الكوبية. اللقاء ضم إلى جانب سفير بلادنا ماءلعينين اتقانة جمع غفير من الطلبة الدارسين بالقطر الكوبي.

اللقاء استأنف بكلمة افتتاحية لسعادة السفير استهلت بالترحيب بالحضور وتأكيد على سير العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين و استغلال كل الوسائل والسبل لتعزيزها في المرحلة القادمة. من جانبه الطرف الكوبي أكد على لسان السيد ارماندو بيرقارا نائب المدير العام للشؤون الثنائية الخارجية بوزارة الخارجية الكوبية على الموقف الثابت والغير قابل للتغيير للدولة الكوبية والحزب الشيوعي الكوبي كما الح على ضرورة رفع مستوى التحدى بكل السبل وندد من طرفه بكل أشكال الظلم والغطرشة المغربية. جاء أيضا في كلمته توضيحا للقرار الأخير بشأن فتح سفارة للمملكة المغربية بهافانا إلى جانب السفارة الصحراوية المعتمدة لدى الأخيرة هو خطوة في سياق الدبلوماسية و لا تتعدى الامتثال للاعراف والمثل الدولية ودون شروط مسبقة ولا مزايدات وليست على حساب حق الشعب الصحراوي القاضي بالحرية ونيل الاستقلال على كامل ترابه الوطني. كلمة كل من السيد روبيرتو بلانكو سفير كوبا السابق لدى الجمهورية الصحراوية والسيدة كلارا بوليدو المكلفة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط لدى مركزية الحزب الشيوعي الكوبي صبت في السياق نفسه مذكرة بالمواقف التاريخية والأخوية بين الشعبين. كما تخلل الحفل عديد المداخلات للحضور من طلبة ومشاركين أجمعت على تكاتف الجهود والعمل الموحد و رفع وطيس المعركة على كافة الاصعدة في المرحلة القادمة.